(ــّ*؟*السلوكيات في حياتنا ؟؟؟ هل نفتقدها *؟*ـّـ)
(( أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة حسن الخلق وتقوى الله ))
إن من أهم مقاصد البعثة النبوة الشريفة هي إتمام مكارم
الأخلاق
(( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ))
والخلق الطيب هو افضل ما يتزن به المسلم ويتعبد به خالقه ،،
فهو زينة أفعاله وحيلة أقواله وأعماله ، وذخرا في عاقبته
وماله .
(( عليكم بطول الصمت ، وحسن الخلق ، فما تزينت الخلائق إلا بمثلهما ))
ولأن كان هناك من الأخلاق تتطلب المجاهدة مع النفس والصبر
على الضر ، فان الكثير منها هين وشفاء للنفس ..
إلا إن غفلة البعض من الناس لتلك الأخلاق .. واقع ..
من أهم الأخلاق التي افتقدناهاااا مع زحمة الأنانية وتعالي
النفس هي
((~'؛'؛' العفو والسماحة '؛'؛'~))
هذا الخلق على سمته ومنزلته يعد من الخصال الغائبة بين
الناس ، ولو تأمل المسلم مايفوته من الأجر والخير بفوات هذا
الخلق الجميل لتحسر على نفسه أسفا !!
فالعفو باب من أبواب العز والنصر ،
(( ما زاد الله عبدا بعفو ‘لا عزا ))
(( الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين
عن الناس والله يحب المحسنين ))
وبذلك فان العفو من أعلى درجات الإحسان ، و أوسع أبواب
العز ، وهو دليل الحكمة والعقل الرأي السديد ،
(( ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )) ..
"o`;*النصيحة والتواصي بالخير*;`o"
في زمنٍ قلت فيه المبادرة ،، وارتفعت الأنانية لوحظ غياب
الناس عن ركيزة من ركائز الفوز في الدنيا والآخرة ،،
(( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ))
حين تغيب النصيحة والتواصي بالحق يحل محلها الغيبة
والنميمة وتتبع العورات ،، الهمزات واللمزات والطعن في
الأعراض ،، ولو صدق المغتاب في قوله لنصح ومااا
فضح !!!!!!!!
ولو صدق من يسمعه في سمعه ، لنصحه بأن ينصح قبل ان
يغتاااب !!!!
(( الدين نصيحة ))
ومن لم يدرك ذلك فقد فقد ركائز الدين ،،
(;`ّ~ بشاشة الوجه والسحر الحلال ~ّ
بشاشة الوجه والرفق بالناس هما طريقان ميسران لاختراق
القلوب
فبهما تزول الوحشة ويحصل الأنس وتحل الطمأنينة ،
(( ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك ))
((* تبسمك في وجه أخيك صدقة *))
كما ان انتقاء الكلمة الطيبة عند الشدائد لا يستطيعه الا من وفقه
الله تعالى لذلك ، لأنه يقتضي المجاهدة بعدم الرد بالمثل عن
الشاتم والهامز والمعير القاذف ،،
والمبادرة الى رسم الوجه بابتسامة ود .
(~ّ*,;إفشاء السلام~ّ*,
إفشاء السلام و إلقاء التحية ، فلا يختص به مسلم عن غيره ،،
وهو مستحب لكل من عرفته ولم تعرفه ، وحسبك انك
تظفر من ذلك بحسنات تجدها ذخرا ونصرا يوم لا ينفع مال ولا
بنون الا من أتى الله بقلب سليم ،
ومعاني السلام كلها معان جميلة تدل على المودة والمحبة
والوصال .
~ّ*,;القناعة ~ّ*,
أما هذا الخلق النبيل من الأخلاق المؤسسة لصرح السعادة في
القلوب ، ومبعث الطمأنينة في النفوس ،
(( قد افلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه ))
والقناعة خلق ينشا من صفاء الإيمان في القلوب والرضى
بقضاء الله و قدره ن والجزم بان الحرص والشح والبخل لا يزيد
في الرزق ولا
ينقصه ، فالله عز وجل قد قسم الأرزاق في الأزل وقدرها وكتبها وما كتبه الله لا يمحى ..
(( طوبى لمن هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفانا وقنع ))
(~ّ*,;الحب والأخوة في الله ~ّ*,
ومن أركان الأخلاق وقواعدها الأساسية المحبة في الله ، فهو
خلق عظيم اجره ،، جزيل فضله وثوابه .
انه سبب الرفعة والنور يوم القيامة ، وهو من أوسع أبواب
انشراح الصدر وزوال الهم
(( وما احب عبد عبدا إلا أكرمه الله ))
و بذلك فان الله أكرم العبد المحب لأخيه في الله
حب في الله يوحدنا
ويواسي القاصي والداني
و إخواني تلقاني فيهم